- المقدمة … ٥
- مصدرا التشريع (الكتاب والسنة) … ١١
- العلة في البحث عن علم الرواية والرجال :
- علم الرجال … ١٣
- الرواة الكذابون من العامة … ١٤
- الرواة الكذابون من الخاصة … ٢١
- ما روي عنهم (عليهم السلام) من توثيق بعض الرواة … ٢٣
- فضل علم الحديث … ٢٨
- كتب علم الرجال … ٣١
- علم الدراية … ٣٢
- أُصول كتب الحديث … ٣٦
- کتاب سليم بن قيس … ٣٦
- كتاب الكافي … ٣٦
- كتاب من لا يحضره الفقيه … ٣٨
- كتاب التهذيب … ٣٩
- الاستبصار … ٤٠
- بحار الأنوار … ٤٠
- کتاب وسائل الشيعة … ٤٠
- کتاب مستدرك الوسائل … ٤٠
- كتاب الوافي … ٤٠
- كتاب الخصال … ٤١
- كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) … ٤١
- کتاب روضة المتقين … ٤١
- الحديث المتواتر والآحاد … ٤٤
- المتواتر اصطلاحاً … ٤٥
- … ٤٧
- العزيز … ٤٧
- ۲ - خبر الآحاد … ٤٧
- رأينا المختار في حجية خبر الآحاد … ٧٢
- أحاديث أصحاب الإجماع … ٧٧
- المعيار عندنا معرفة لحن قول الإمام (عليه السلام) … ٧٩
- رأي مدرسة الشيخ أحمد ابن الشيخ زين الدين الأحسائي في حجية الخبر … ٨٣
- تحقيق الميرزا محمد تقي المامقاني … ٨٤
- من أساب التكفير والتسقيط الحسد … ٩٠
- من أسباب التسقيط نعم المحسود … ٩٢
- من أسباب التسقيط كون المحسود من حملة الأسرار … ٩٣
- من أسباب التسقيط اختصاص الأئمة بهم وبشأنهم … ٩٤
- محمد بن مسلم الطائفي الثقفي … ٩٤
- زرارة بن أعين … ١٠٠
- أبي جعفر الأحول … ١٢١
- بريد بن معاوية … ١٢٦
- الأئمة (عليهم السلام) في زمن الجور قد يلعنون خواصهم لحفظهم … ١٢٧
- بعض الغلاة والمفوضة يضعون الأكاذيب عن الأئمة (عليهم السلام) وينسبونها إلى خواص أصحابهم … ١٢٩
- بعض الأصحاب لقصور فهمه قد يصدر منه فساد العقيدة … ١٣٠
- تفطن بعض المتأخرين لتسقيط أجلة أصحاب الأئمة (عليهم السلام) … ١٣٠
- بعض الشيعة في زمنهم (عليهم السلام) بسب معاشرتهم للمخالفين يعتقدون بكل من بويع بالخلافة … ١٣٤
- تحقيق السيد كاظم الرشتي في الأحاديث النورانية للمعصومين (عليهم السلام) … ١٣٧
- انقسام العلماء في معرفة المقام النوري للمعصومين (عليهم السلام) إلى أربع فئات:
- الأولى : سقوط هذه الروايات عن الاعتبار البتة … ١٣٨
- الثانية : توقفوا في تصديقها وتكذيبها … ١٣٩
- الثالثة : قبلوها ولكن فسروها على مباني الصوفية المخالفين … ١٣٩
- الرابعة : قبلوها وفسروها بنظر الكتاب والسنّة المطهرة … ١٤٠
- وأما الطائفة الأولى : الذين طرحوا الأخبار التي تعلن مقامهم النوري أنها أخبار آحاد … ١٥٠
- دعاء شهر رجب … ١٥١
- الزيارة الرجبية … ١٥٢
- زيارة آل ياسين … ١٥٢
- زيارة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم المولد عند ضريحه الشريف … ١٥٥
- خطبة التطنجية … ١٥٨
- خطبة الافتخار … ١٦٤
- خطبة البيان … ١٦٦
- حديث النورانية … ١٦٨
- ترجمة سلمان الفارسي … ١٧٤
- ترجمة أبي ذر الغفاري … ١٨٧
- حديث الخيط الأصفر عن ولايتهم … ١٩٠
- حديث مقامات المعرفة … ١٩٥
- حديث الأكوان الستة عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) … ١٩٩
- الخبر الواحد إذا لم يكن له معارض من الثقلين يجب الأخذ به … ٢٠٢
- دعوى معارضة الأحاديث النورية للأخبار باطلة لصحة الجمع بينها … ٢٠٢
- دعوى رفض الأحاديث النورية لأنها تخالف العقل … ٢٠٣
- رد على الطائفة الثانية أنهم سلموا بالنورانية للمعصومين لكنها معارضة لبعض الأخبار … ٢٠٥
- بطلان رأي الطائفة الثالثة في إصابة التصديق، وفسروها بمذهب الصوفية … ٢٠٦
- دليل حجية الإجماع … ٢٠٨
- الإجماع المحصَّل … ٢٠٨
- الإجماع المنقول … ٢٠٩
- الإجماع البسيط … ٢٠٩
- الإجماع المركب … ٢٠٩
- الإجماع التعبدي … ٢٠٩
- الإجماع المدركي … ٢٠٩
- الإجماع القطعي … ٢٠٩
- الإجماع المطلق … ٢٠٩
انظر إلى قوله سبحانه في هذه الآية ، وقوله (عليه السلام) : (إنّا والله لا نعدّ الرجل من شيعتنا فقيهاً حتى يلحن له فيعرف اللحن) وهذا واضح حتى في معاملاتنا اليومية ، وذلك لما تسمع من أحد ما يقول عن أبيك ، إنه قتل فلاناً ، وجر جثته في سوق الخضرة ، ثم حرقه بمرأىً ومسمع من الناس والدولة ، ولم يعاقبه أحد ، فإذا سمعت بهذا الخبر ، وإن كان من عدل إمامي لا تصدقه بل تكذبه ، لأن العدل الإمامي ليس بالضرورة ، أنه لا يكذب ولا يفسق ولا يعصي ، لأنه غير معصوم وهذا طبيعي ، ففي هذه الحالة ومعرفتك لوالدك التفصيلية تكذب الخبر رأساً ، وذلك لمعرفتك بحال والدك التفصيلية القريبة.
وكذا الأمر من أقوال والدك ، لما ينقل عنه أمور ساقطة وسوقية ، وهو من أهل العلم والإيمان والعدالة ، وإن كان الناقل عدل إمامي.
والعكس صحيح لما ينقل رجل ضعيف بالاصطلاح ، إما لجهالته أو فسقه أو كفره خبراً في منقبة من مناقب أمير المؤمنين علي (عليه السلام) مثلاً ، يؤخذ به ، بل قد يكون أقوى من خبر الموالي لأهل البيت (عليهم السلام).