الثانية : توقفوا في تصديقها وتكذيبها
وهؤلاء توقفوا في تصديقها وتكذيبها ، حيث رأوا شيوع هذه الأخبار وتكرارها ، وتواردها في كتب الفرقة المحقة ، وورود الأدعية الكثيرة بمضمونها ، والزيارات الواردة عن أهل بيت العصمة والطهارة ، وورود الأخبار الكثيرة بمعناها ، عن أخبار الثقات أيضاً ، إلا أن هنا أخباراً بظاهرها تنفي هذه المضامين ، تؤيّدها ظواهر بعض الآيات ، مع أن العقل يقصر عن إدراكها ومعرفتها ، فالتوقف فيها أولى ، لما قالوا (عليه السلام):
(الوقوف عند الشبهات أولى من الاقتحام في الهلكات) (۱).