المقلوب
هو حديث ورد من طريق يروى بغيره إما بمجموع الطريق ، أو ببعض رجاله ، بأن يُقلب بعض رجاله خاصة ، بحيث يكون أجود منه ليرغب فيه ، وقد يقع سهواً كحديث يرويه محمد بن أحمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى .
وقد يقع القلب في المتن ، كحديث السبعة الذين يظلهم الله في عرشه ففيه :
(ورجل تصدق بصدقة ، فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله) فهذا مما انقلب على الرواة ، وإنما هو : (حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) (۱).