وقعة (أُحد)
«أُحُدٌ» سبيلُ الله ، سيناءُ النبيْيّ
الهاشميّ ، ومصرعُ الأوثان
ألواحُه هبطت سطوراً من دمٍ
لمـا تنـاضـــلَ عنـدَهُ الْـحـــزبـــان
يمشي برايةِ «أحمدٍ» حزبُ الهدى
والشّـــرك يُــزجـيـهِ أبــو سـفـيـــانِ
فَعَلا فحيح المشركينَ كأنَّ في
تلك الصدورِ جهنّمَ الأضـغـــان
دهموا الرسول فما ألانَ جناحَهُ
للكاثرينِ ، وقامَ كالصفوان
متماسكٌ إيمانه ، مستوثقٌ
وجدانه ، من ربّه الحنَّان
سریا محمدُ لا تخف غمراتِها
فستنجلي عن قدرة الـــربّـــان
وأمامك الميناءُ بسَّام اللمى
فاضربْ بجؤجؤها العباب القاني
«والريح» بين يديك يُرسلها الذي
يطوي الوجودَ بأمرهِ الملَوَان