فتح مكة
ماذا ، أبا لهب ، فمكَّـةُ أشرعت
أبوابها ، لعساكرِ الرحمان
قد غمَّك «النصرُ الصغيرُ» فلوترى
«الفتحَ الكبيرَ» لَمُتّ قبل ثمـانـي
أُنظرْ ، فإِنَّ الناسَ حولَ محمَّدٍ
كربائضٍ يحدقنَ بالرعيان
قد طاف بـ«البيتِ العتيقِ» مطَّهِراً
وغــداً سـيـعِـــدوهُ إلـى الـبـلـدان
«اللهُ اكبر» دهورتْ أصنامكم
فتحطَّمتْ ، أسمِعْتَ صوت أذان
هذا «بلالُ» يبلّغ النبأ العظيمُ
ويطبع أسم اللهِ في الأذهان
ومحمَّدٌ مغض جلالاً خاشع
ملء النفوس جمالـه الروحاني