أم عمارة
لله «أمُّ عمارةٍ» من باسل
أُنثى تُطاعن أَفحـــلِ الشجعان
للهِ در أبيك أنصاريّةً
مضتِ الدهورُ وأنت نَصْب عياني
هي مجدليَّةُ أحمدٍ ، وسلاحُها
غير الطيوب ، ومدمع هتان
سلَکتْ سبيلَ اللهِ تحملُ قربةً
تروي ظماءَ مجاهدٍ حرّان
حتى إذا ما المسلمون تضعضعوا
ومحمدٌ أمسى بلا أعوان
طَرَحَتْ بقربتها ، وسلَّت صارماً
نفحتْ بهِ عن سيّـــد الفـــرســــان
مهتاجـةً كــلبـــوءةٍ في فجوةٍ
مُنقضَّةً ككواسر العقبان
أنثى تذود يشــدّهــا إيمانها
بالمصطفی ، بالله ، بـالقـــرآن