القرآن الكريم الوحي الإلٓهي على نبي الرحمة (ص) ، وأكمل الكتب السماوية
القرآن (۱) صناعة إلهية ، لم يتدخَّل في تأليفه وتنسيقه أيّ فكــر بشري ، حتى النبي (ص).
إنه وحي كله ، نزل من عند الله ، عزّ وجل ، على خاتم أنبيائه محمد المصطفى (ص) ، لسعادة البشرية الدنيوية والأخروية.
وعلى ضوء التواتر الموجود ، نحكم:
بأنَّ القرآن الموجود في أيدينا هو الكتاب نفسه المنزل على محمد (ص) قبل أربعة عشر قرناً ، بالقطع واليقين ، لم يتغير عبر هذا الزمن الطويل ، لا نظماً ، ولا معنى ، فهو محفوظ من كل أنواع الزيادة والنقصان ، أو التغيير والتحريف …
القرآن الكريم آخر وأكمل الكتب السماوية وناسخها ، وبما أنه الكتاب المعجز ، الحاوي لجميع الشؤون والمسائل البشرية ، وهو الكتاب الوحيد المرشّح لأن يكون مواكباً للبشرية ، على مختلف الأزمنة والأمكنة ، إلى يوم القيامة ، فهو خاتم الكتب السَّماوية ، كما أنَّ الرسول الأعظم (ص) خاتم النبيين.