(اسم أُم مريم وفضل يوم الجمعة)
فقال النصراني : لا أدري ،
فقال أبو إبراهيم (عليه السلام) : أما أُم مـريـم فاسمها مرثا ، وهي وهيبة بالعربية ، وأما اليوم الذي حملت فيه مريم ، فهو يوم الجمعة للزوال ، وهو اليوم الذي هبط فيه الروح الأمين ، وليس للمسلمين عيد كان أوْلى منه ، عظمه الله تبارك وتعالى وعظمه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فأمر أن يجعله عيداً فهو يوم الجمعة .