حكم متفرقة لأمور الدنيا والآخرة

 حكم متفرقة لأمور الدنيا والآخرة

في الدرة الباهرة : قال الكاظم (عليه السلام) :


المعروف غلّ لا يفّكه إلا مكافأة أو شكر .


لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال .


من ولده الفقر أبطره الغني .


من لم يجد للإساءة مضضاً لم يكن للإحسان عنده موقع .


ما تسابَّ اثنان إلا انحط الأعلى إلى مرتبة الأسفل (٢) .


أعلام الدين : قال موسى بن جعفر (عليه السلام) أوْلى العلم بك ، ما لا يصلح لك العمل إلا به ، وأوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به ، وألزم العلم لك ما دلك على صلاح قلبك ، وأظهر لك فساده ، وأحمد العلم عاقبة ما زاد في علمك العاجل ، فلا تشتغلن بعلم ما لا يضرك جهله ، ولا تغفلن عن علم ما يزيد في جهلك تركه .


وقال (عليه السلام) : من أتى إلى أخيه مكروهاً فبنفسه بدأ .


وقال عبد المؤمن الأنصاري : دخلت على الإمام أبي الحسن موسى ابن جعفر (عليه السلام) ، وعنده محمد بن عبد الله الجعفري ، فتبسمت إليه ، فقال : أتحبه؟ فقلت : نعم وما أحببته إلا لكم ، فقال (عليه السلام) : هو أخوك والمؤمن أخو المؤمن لأُمه وأبيه ، وإن لم يلده أبوه ، ملعون من اتهم أخاه ، ملعون من غش أخاه ، ملعون من لم ينصح أخاه ، ملعون من اغتاب أخاه (١).