فضل علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في روايات علماء السنّة

 فضل علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في روايات علماء السنّة

ويجدر بنا أن نذكر عدة روايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوردها علماء إخواننا السنّة ، في فضل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في كتبهم المعتبرة ، كما ذكرها المتقي الهندي في كنز العمال وغيره . 


قال فضائل علي (رضي الله عنه) ، قال : 

(أما بعد فإني أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب عليّ ، فقال فيه قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكني أُمرت بشيء فاتبعته) .


عن زيد بن أرقم : (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) ، قاله لعليّ .


(ت (۱) ، ن ، ه ـ عن عليّ) : (أنت أخي في الدنيا والآخرة - قاله لعليّ) .


(ت (۲) ، ك ـ عن ابن عمر) : (أنت مني وأنا منك - قاله لعليّ) .


(ق (۱) عن البراء ، ك - عن علي) : (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدي) .


(م ت ـ عن سعد ، ه ، ت (۲) - عن جابر) : (ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه) .


(ت (۳) - عن جابر) : (ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ إن علياً مني وأنا منه ، وهو وليّ كل مؤمن بعدي)


(ت ، ك (٤) عن عمران بن حصين) : (لا يحب علياً منافق ولا يبغضه مؤمن) .


(ت (٥) - عن أم سلمة) : (يا علي ! لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك) .


(ت (٦) - عن أبي سعيد : (يا علي ! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه ليس بعدي نبي)


(حم ، ق ، ت ( ۱ ، ه ـ عن سعد) : (ما أنا أخرجتكم من قِبَل نفسي ولا أنا تركته ، ولكن الله أخرجكم وتركه ، إنما أنا عبد مأمور، ما أُمرت به فعلت ، إن أتبع إلا ما يوحى إليّ).


(طب - عن ابن عباس) : (اجلس يا أبا تراب - قاله لعلي) .


(خ (۲) - عن سهل بن سعد) : (أنا دار الحكمة وعليّ بابها) .


(ت (۳) عن علي) : (أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأتِ الباب) .


(عق ، عد ، طب ، ك - عن ابن عباس ، عد ، ك - عن جابر) : (إن الله تعالى أمرني أن أُزوج فاطمة من عليّ).


(طب - عن ابن مسعود) : (إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب).


(طب - عن جابر ، خط - عن ابن عباس) : (خير إخوتي علي ، وخير أعمامي حمزة)


(فر - عن عائشة) : (ذكر علي عبادة)


(فر - عن عائشة) : (النظر إلى وجه علي عبادة) .


(طب ، ك - عن ابن مسعود وعن عمران بن حصين) : (السُّبَّق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون ، والسابق إلى عيسى صاحب يس ، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب) .


طب وابن مردويه - عن ابن عباس) : (الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب آل يس ، وعلي بن أبي طالب).


(ابن النجار - عن ابن عباس) : (الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل يس قال : {يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} (١) ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال : {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} (٢) ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم) .


(أبو نعيم في المعرفة وابن عساكر - عن أبي ليلى) : (عادى الله من عادى علياً) .


(ابن منده - عن رافع مولى عائشة) : (عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب) ، 

(خط - عن أنس) : (من آذى علياً فقد آذاني) .


(حم ، تخ ، ك - عن عمرو بن شاش) : (من أحب علياً فقد أحبني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني) .


(ك ـ عن سلمان) : (من سبَّ علياً فقد سبَّني ، ومن سبَّني فقد سبَّ الله) .


(حم ، ك ـ عن أُم سلمة) : (من كنت مولاه فعليّ مولاه).


(حم ، ه - عن البراء ، حم عن بريدة ، ت (۱) ، ن والضياء - عن زيد ابن أرقم : (من كنت وليّه فعليّ وليّه) .


(حم ، ن ، ك - عن بريدة) : (ألا أُحدثكم بأشقى الناس؟ رجلين : أُحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا عليّ على هذه حتى يبلّ منها هذه) .


(طب ، ك (۲) عن عمار بن ياسر ) : (علي أخي في الدنيا والآخرة).


(طب - عن ابن عمر) : (علي أصلي وجعفر فرعي).


(طب والضياء - عن عبد الله بن جعفر) : (علي إمام البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله)


(ك - عن جابر) (۳) : (علي بن أبي طالب باب حطَّة ، من دخل منه كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً).


(عد ـ عن ابن عباس) : (علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض).


(ك ، طس - عن أُم سلمة ) : (علي مني وأنا من علي ، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي).


(حم ت (۲) ، ن ، ه - عن حبشي بن جنادة) : (علي مني بمنزلة رأسي من بدني).


(خط - عن البراء ، فر - عن ابن عباس) : (علي مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدي).


(أبو بكر المطيري في جزئه - عن أبي سعيد) : (علي بن أبي طالب مولى من كنت مولاه).


(المحاملي في أماليه - عن ابن عباس) : (علي بن أبي طالب يزهر في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا).


(البيهقي في فضائل الصحابة ، فر - عن أنس) : (علي يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب المنافقين).


(عد عن علي) : (علي يقضي دَيْني).


(البزار - عن أنس) . الإكمال : (ما أنزل الله تعالى آية {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} (١) إلا وعليّ رأسها وأميرها).


(حل - عن ابن عباس ، وقال : لا تكتبه مرفوعا إلا من حديث ابن أبي خيثمة والناس رووه موقوفاً) : (كفّي وكفّ عليّ في العدل سواء).


(ابن الجوزي في الواهيات - عن أبي بكر) : (اسكتي فقد أنكحتك أحبّ أهل بيتي إليّ - قاله لفاطمة).


(ك ـ عن أسماء بنت عميس) : (أما علمت أن الله عزَّ وجلَّ اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبياً ، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إليَّ فأنكحته . واتخذته وصياً - قاله لفاطمة).


(طب - عن أبي أيوب ، وفيه : عباية بن ربعي شيعي غالٍ) : (أما ترضين أني زوجتك أقدم أُمتي سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً).


(حم ، طب - عن معقل بن يسار) : (أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاماً ، وأعلمهم علماً ، فإنك سيدة نساء أُمتي كما سادت مريم قومها ، أما ترضين يا فاطمة أن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين ، فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك؟).


(ك وتعقب - عن أبي هريرة ، طب ، ك وتعقب ، خط ـ عن ابن عباس) : (زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علماً وأفضلهم حلماً وأولهم سلماً - قاله لفاطمة).


(الخطيب في المتفق والمفترق - عن بريدة) : (لقد زوجتكه ، وإنه لأول أصحابي سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً)


(طب - عن أبي إسحاق) : أن علياً لما تزوج فاطمة ، قال لها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : فذكره . (ما يبكيك؟ فما ألوتك في نفسي ، وقد أصبت لك خير أهلي ، وأيم الذي نفسي بيده! لقد زوجتك سعيداً في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين).


(طب - عن ابن عباس) : (يا أنس! أتدري ما جاءني به جبريل من عند صاحب العرش؟ قال : إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة من عليّ).


(هق والخطيب وابن عساكر - عن أنس) قال : كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فغشيه الوحي فلما سُرِّي عنه قال : فذكره . (يا فاطمة ، أما إني ما أليت أن أنكحتك خير أهلي).


(ابن سعد ـ عن عكرمة مرسلًا) : (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدي ، إنه لا ينبغي لي أن أذهب إلا وأنت خليفتي).


(حم ، ك ـ عن ابن عباس) : (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟).


(طب عن مالك بن الحسن بن الحويرث عن أبيه عن جده) : (أما قولك : يقول قريش : ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله! فإن لك بي أُسوة ، قالوا : ساحر وكاهن وكذاب ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيّ بعدي ، وأما قولك أتعرض لفضل الله ، هذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله ، فإن المدينة لا تصلح إلا بي وبك).


(ك وتعقب عن علي) : (إنما علي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).


(الخطيب - عن عمر) : (قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب ، أغضبت عليَّ حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أُؤاخ بينك وبين أحد منهم؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلّا أنه ليس بعدي نبي ، ألا من أحبك حفَّ بالأمن والإيمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية ، وحوسب بعمله في الإسلام).


(طب - عن ابن عباس) : (يا أُم سليم! إن علياً لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى)


(عق ـ عن ابن عباس) : (يا علي! أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي).


(طب - أسماء بنت عميس) : (إن علياً مني وأنا منه، وهو وليّ كل مؤمن).


(ط والحسن بن سفيان وأبو نعيم في فضائل الصحابة ـ عن عمران ابن حصين) : (إنما تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فإن حاجَّك أحد فقل : أنا عبد الله، وأخو رسوله ، لا يدَّعيها بعدك إلا كذاب).


(عد عن - عمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرد عن أبيه عن جده) : (دعوا علياً ، دعوا علياً ، دعوا علياً ، إن علياً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي).


(ش - عن عمران بن حصين) : (علي مني وأنا من علي، وعلي وليّ كل مؤمن بعدي).


(ش عن عمران بن حصين صحيح) : (لا تقع في علي ، فإنه مني وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي).


(ش عن عبد الله بن بريدة عن أبيه) : (أنا وعلي من شجرة واحدة ، والناس من أشجار شتى).


(الديلمي - عن جابر) : (يا علي! الناس من شجر شتى ، وأنا وأنت من شجرة واحدة)


(ك - عن جابر) : (ألا إن الله وليّي ، وأنا وليّ كل مؤمن ، من كنت مولاه فعليّ مولاه) 


(أبو نعيم في فضائل الصحابة - عن زيد بن أرقم والبراء بن عازب معا) : (اللهم! من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمَّ! والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه) 


(طب - عن حبشي بن جنادة) : (اللهمَّ اشهد لهم! اللهمَّ قد بلَّغت! هذا أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي ، اللهمَّ كبَّ من عاداه في النار) 


(الشيرازي في الألقاب وابن النجار - عن ابن عمر) : (من يكن الله ورسوله مولاه فإنَّ هذا مولاه - يعني علياً ، اللهمَّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه ، اللهمَّ من أحبه من الناس فكن له حبيباً ، ومن أبغضه من الناس فكن له بغيضاً ، اللهمَّ إني لا أجد أحداً أستودعه في الأرض ، بعد العبدين الصالحين غيرك فاقضِ عني بالحسنى) 


(طب عن جرير ، قال ابن كثير : غريب جداً بل منكر) : (يا بريدة! ألستُ أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت مولاه فعليّ مولاه) 


(حم ، حب وسمويه ، ك ، ص ـ عن ابن عباس عن بريدة) : (من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمَّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه) 


(طب ـ عن ابن عمر ، ش - عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة ، حم ، طب ، ص ـ عن أبي أيوب وجمع من الصحابة ، ك ـ عن علي وطلحة ، حم ، طب ، ص عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلاً من الصحابة ، أبو نعيم في فضائل الصحابة - عن سعد ، الخطيب ـ عن أنس) : (من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمَّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأعن من أعانه) 


(طب عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم معاً) : (إن وصيّي ، وموضع سرّي ، وخير من أترك بعدي ، وينجز عدتي ، ويقضي دَيْني علي بن أبي طالب) 


(طب - عن أبي سعيد وسلمان) : (أُوصي من آمن بي وصدَّقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل) 


(طب وابن عساكر ـ عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده) : (اللهمَّ أعنه وأعن به ، وارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به ، اللهمَّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه - يعني علياً ) 


(طب ـ عن ابن عباس) : (ألا أُرضيك يا علي؟ أنت أخي ووزيري ، تقضي دَيْني وتنجز موعدي ، وتبرئ ذمتي ، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه ، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان ، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع ، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية ، يحاسبه الله بما عمل في الإسلام) 


(ابن مردويه والديلمي - عن سليمان) : (علي بن أبي طالب يزهر في الجنة ككوكب الصبح لأهل الدنيا) 


(ك في التاريخ ، ق في فضائل الصحابة والديلمي وابن الجوزي في الواهيات ـ عن أنس) : (اللهمَّ من آمن بي وصدَّقني ، فليتولَّ علي بن أبي طالب ، فإن ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية الله) 


(طب ـ عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده عن عمار) : (من أحب أن يحيى حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فإن ربي عزَّ وجلَّ غرس قضبانها بيده ، فليتولَّ علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدىً ، ولن يدخلكم في ضلالة) 


(طب، ك وتعقب وأبو نعيم في فضائل الصحابة - عن زيد بن أرقم) : (من أحب أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، قضباناً من قضبانها غرسها بيده وهي جنة الخلد ، فليتولَّ علياً وذريته من بعده ، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدىً ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة) 


(مطير البارودي وابن شاهين وابن منده - عن زياد بن مطرف وهو واه) : (لا تقل هذا فهو أوْلى الناس بكم بعدي ـ يعني علياً) 


(طب عن وهب بن حمزة) : (لا يقضي ديْني غيري أو علي)


(طب - عن حبشي بن جنادة) : (يا بريدة! إن عليّاً وليّكم بعدي ، فأحبَّ علياً ، فإنه يفعل ما يؤمر) 


(الديلمي - عن علي) : (سيكون بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه الفاروق بين الحق والباطل) 


(أبو نعيم - عن أبي ليلي الغفاري) : (يا علي! أنت تغسل جثتي ، وتؤدي دَيْني ، وتواريني في حفرتي ، وتفي بذمتي ، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة) 


(الديلمي - عن أبي سعيد) : (إن تولوا علياً تجدوه هادياً مهدياً ، يسلك بكم الطريق المستقيم) 


(حل ـ عن حذيفة) : (إنَّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قيل : أبو بكر وعمر؟ قال : لا ، ولكنه خاصف النعل - يعني علياً) 


(حم ع ، هب ، ك ، حل ، ص ـ عن أبي سعيد ، وضعف) : (أنا أُقاتل على تنزيل القرآن ، وعلي يقاتل على تأويله) 


(ابن السكن عن الأخضر الأنصاري ، وقال : في إسناده نظر ، والأخضر غير مشهور في الصحابة ، قط في الأفراد ، وقال : تفرد به جابر الجعفي وهو رافضي) : (والذي نفسي بيده! إن فيكم لرجلاً يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن ، كما قاتلت المشركين على تنزيله ، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله ، فيكبر قتلهم على الناس ، يطعنون على وليّ الله تعالى ، ويسخطون عمله ، كما سخط موسى أمر السفينة والغلام والجدار ، وكان ذلك كله رضاً الله تعالى) 


(الديلمي - عن أبي ذر) : (يا علي! ستقاتلك الفئة الباغية ، وأنت على الحق ، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني) 


(ابن عساكر ـ عن عمار بن ياسر) : (يا أبا رافع! سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً ، حق على الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء)


(طب - عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده) : (یا عمار! إن رأيت علياً قد سلك وادياً ، وسلك الناس وادياً غيره ، فاسلك مع علي ودعِ الناس ، إنه لن يدلك على ردىً ، ولن يخرجك من الهدى) 


(الديلمي - عن عمار بن يسار وعن أبي أيوب) : (من أطاعني فقد أطاع الله عزّ وجلّ ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع علياً فقد أطاعني ، ومن عصى علياً فقد عصاني) 


(ك - عن أبي ذر) : (من فارق علياً فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق الله) 


(طب عن ابن عمر) : (من فارقك يا علي فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق الله) 


(طب - عن ابن عمر) : (من فارقك يا علي فقد فارقني ، ومن فارقني ، فقد فارق الله)


(ك - عن أبي ذر) : (أعلم أُمتي من بعدي علي بن أبي طالب)


(الديلمي - عن سلمان) : (أنا مدينة العلم وعلي بابها)


(أبو نعيم في المعرفة - عن علي) : (أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه) 


(طب - عن ابن عباس) : (علي بن أبي طالب أعلم الناس بالله ، وأعظم والناس حباً وتعظيماً لأهل لا إله إلا الله) 


(أبو نعيم - عن علي) : (علي باب علمي ، ومبيّن لأُمتي ما أُرسلت به من بعدي ، حبه إيمان ، وبغضه نفاق ، والنظر إليه رأفة) 


(الديلمي ـ عن أبي ذر) : (قسمت الحكمة عشرة أجزاء ، فأُعطي علي تسعة أجزاء ، والناس جزءاً واحداً ، وعلي أعلم بالواحد منهم)


(حل والأزدي في الضعفاء وأبو علي الحسين بن علي البردي في معجمه وابن النجار وابن الجوزي في الواهيات ـ عن أبي مسعود) : (يا علي! أنت تبيّن لأُمتي ما اختلفوا فيه من بعدي)


(الديلمي - عن أنس) : (أبشر يا علي! حياتك وموتك معي) 


(طب - عن علي) : (إن أخاك استسقى قبلك ما هو بآثر عندي منه ، وإنهما عندي بمنزلة واحدة ، وإني وإياك وهما وهذا النائم ، لفي مكان واحد يوم القيامة) 


(طب - عن أبي سعيد) : (إذا كان يوم القيامة ضربت لي قبة من ياقوتة حمراء على يمين العرش ، وضربت لإبراهيم قبة من ياقوتة خضراء على يسار العرش ، وضربت فيما بيننا لعلي بن أبي طالب قبة من لؤلؤ بيضاء ، فما ظنك بحبيب بين خليلين؟)


(هق في فضائل الصحابة وابن الجوزي في الواهيات - عن سلمان) : (إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ، فقصري في الجنة وقصر إبراهيم في الجنة متقابلين ، وقصر علي بن أبي طالب بين قصري وقصر إبراهيم ، فيا له من حبيب بين خليلين) 


(ك في تاريخه ، هق في فضائل الصحابة وابن الجوزي في الواهيات عن حذيفة) : (إن الملائكة صلَّت عليَّ وعلى عليّ سبع سنين ، قبل أن يسلم بشر) 


(كر، وفيه عمرو بن جميع) : (إن هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصدّيق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأُمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين - قاله لعليّ) 


(طب - عن سلمان وأبي ذر معاً ، هق ، عد ـ عن حذيفة) : (أولكم وارداً على الحوض ، أولكم إسلاماً علي بن أبي طالب)


(ك ولم يصححه والخطيب - عن سلمان) : (أول من صلى معي علي)


(ك في تاريخه والديلمي - عن ابن عباس) : (لو أن السماوات والأرض موضوعتان في كفة ، وإيمان علي في كفة ، لرجح إيمان علي)


(الديلمي - عن ابن عمر) : (يا علي! أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي ، وتخصم بسبع ، ولا يحاجّك فيها أحد من قريش : أنت أولهم إيماناً بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية) 


(حل - عن معاذ) : (يا علي لك سبع خصال ، لا يحاجّك فيها أحد يوم القيامة : أنت أول المؤمنين بالله إيماناً ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعلمهم بالقضية ، وأعظمهم مزية يوم القيامة) 


(حل - عن أبي سعيد) : (أما إنك ستلقى بعدي جهداً! قال : في سلامة من ديني؟ قال : نعم - قاله لعليّ) 


(ك ـ عن ابن عباس) : (إن الأُمة ستغدر بك من بعدي ، وأنت تعيش على ملّتي ، وتقتل على سنّتي ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني ، وإن هذا سيخضب من هذا - يعني لحيته من رأسه) 


(قط في الأفراد ، ك ، خط - عن علي) : (لا تموت حتى تضرب ضربة على هذا ، فتخضب هذه ، ويقتلك أشقاها ، كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان) 


(قط في الأفراد - عن علي) : (إنَّ هذا لن يموت حتى يملأ غيظاً ، ولن يموت إلا مقتولاً - قاله لعلي) 


(يأتي الوحيد الشهيد ، يأتي الوحيد الشهيد ـ قاله لعلي) 


(ع - عن عائشة) : (إن علياً سبقك بالهجرة ـ قاله للعباس) 


(ابن عساكر - عن ابن عباس عن أبيه) : (أما بعد فإني أُمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ، ولكن أُمرت بشيء فاتبعته)


(حم ، ص ـ عن زيد بن أرقم) : (سدّوا هذه الأبواب إلا باب علي) 


(حم ، ك ، ص ـ عن زيد بن أرقم) : (أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب) 


(ك وتعقب ـ عن عائشة قط في الأفراد - عن ابن عباس ، ك ـ عن جابر) : (يا أنس! انطلق وادعُ لي سيد العرب ، قالت عائشة : ألست سيد العرب؟ قال : أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب ، فلما جاء قال : يا معشر الأنصار! ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبداً ، هذا علي فأحبوه بحبي ، وأكرموه بكرامتي ، فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عزَّ وجلَّ) 


(طب - عن السيد الحسن ، قال ابن كثير : هذا حديث منكر) : (يا عائشة! إذا سرَّك أن تنظري إلى سيد العرب ، فانظري إلى علي بن أبي طالب ، فقالت : يا نبيّ الله ! ألست سيد العرب ؟ قال : أنا إمام المسلمين وسيد المتقين ، إذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب فانظري إلى سيد العرب) 


(الخطيب - عن سلمة بن كهيل ، وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية) : (مرحباً بسيد المسلمين وإمام المتقين ـ قاله لعلي) 


(حل عن علي) : (لما عرج بي إلى السماء ، انتهي بي إلى قصر من لؤلؤ ، فراشه ذهب يتلألأ ، فأوحى إليّ ربي : في علي ثلاث خصال : إنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين) 


(ابن النجار - عن عبد الله بن أسعد بن زرارة) : (أنا المنذر وعلي الهادي ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي)


(الديلمي - عن ابن عباس) : (أنا وهذا حجة على أُمتي يوم القيامة ـ يعني علياً) 


(الخطيب عن أنس) : (أيها الناس لا تشكوا علياً ، فوالله! إنه لأخيشن في ذات الله عزّ وجلّ ، وفي سبيل الله) 


(حم ، ك ، ض - عن أبي سعيد) : (يا أيها الناس لا تشكوا علياً ، فوالله إنه لأُخيشن في دين الله) 


(حل - عن أبي سعيد) : (تكون بين الناس فرقة واختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق - يعني علياً) 


(طب - عن كعب بن عجرة) : (لا تسبّوا علياً ، فإنه ممسوس في ذات الله تعالى) 


(طب ، حل عن كعب بن عجرة) : (الحق مع ذا ، الحق مع ذا - يعني علياً) 


(ع ، ص - عن أبي سعيد) : (الله ورسوله وجبريل عنك راضون)


(طب - عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده) : (أن رسول الله بعث علياً مبعثاً ، فلما قدم قال له : فذكره . يا علي! إن جبريل زعم أنه يحبك قال : وقد بلغت أن يحبني جبريل؟ قال : نعم ، ومن هو خير من جبريل ، الله عز وجل يحبك) 


(الحسن بن سفيان - عن أبي الضحاك الأنصاري) : (حب علي يأكل الذنوب ، كما تأكل النار الحطب) 


(تمام وابن عساكر - عن أُبيّ ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات): (ما ثبّت الله حب علي في قلب مؤمن فزلَّت به قدم ، إلا ثبَّت الله قدماً يوم القيامة على الصراط)


(الخطيب في المتفق والمفترق - عن محمد بن علي مفصلاً) : (محبك محبي ، ومبغضك مبغضي - قاله لعلي) 


(طب - عن سلمان) : (من أحب علياً فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله) 


(طب - عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده ، طب - عن أم سلمة) : (من أحبك فبحبي أحبك ، فإن العبد لا ينال ولايتي إلا بحبك - لعلي) 


(الديلمي - عن ابن عباس) : (لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق - قاله لعلي) 


(عم عن أم سلمة) : (لا يبغض علياً مؤمن ولا يحبه منافق)


(ش - عن أم سلمة) : (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق - قاله لعلي)  


(م - عن علي) : (لا يحب علياً إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق) 


(طب - عن أم سلمة) : (يا علي! طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك) 


(طب ، ك وتعقب والخطيب - عن عمار بن ياسر) : (ثلاث من كنَّ فيه فليس مني ولا أنا منه : بغض علي ، ونصب أهل بيتي ، ومن قال : الإيمان كلام) 


(الديلمي ـ عن جابر) : (يا علي! إن فيك من عيسى مثلاً ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها)


(عد ، ك وأبو نعيم في فضائل الصحابة ، ك وتعقب ـ عن علي) : (اللهمَّ انصر من نصر علياً ، اللهمَّ أكرم علياً ، اللهمَّ اخذل من خذل علياً) 


(طب ـ عن عمرو بن شراحيل) : (اللهمَّ إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر ، وحمزة بن عبد المطلب يوم أُحد ، وهذا علي فلا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) 


(الديلمي - عن علي) : (لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة) 


(ك وتعقب ـ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ، قال الذهبي : قبح الله رافضياً افتراه) : (انطلق فاقرأها على الناس ، فإن الله يثبت لسانك ، ويهدي قلبك ، إن الناس سيتقاضون إليك ، فإذا أتاك الخصمان فلا تقضِ لواحد ، حتى تسمع كلام الآخر ، فإنه أجدر أن تعلم لمن الحق)


(هق - عن علي) : (اللهمَّ ثبِّت لسانه ، واهدِ قلبه - قاله لعليّ) 


(ك ـ عن علي) : (علِّمهم الشرائع ، واقضِ بينهم ، اللهمَّ اهدهِ للقضاء - قاله لعليّ لمّا بعثه إلى اليمن)


(ك - عن ابن عباس) : (النظر إلى وجه عليّ عبادة) 


(ابن عساكر - عن عائشة) فيه : عمران بن خالد الخزاعي وهو ضعيف ص : (رأيت ليلة أُسري بي مثبتاً على ساق العرش : إني أنا الله لا إله غيري ، خلقت جنة عدن بيدي ، محمد صفوتي من خلقي ، أيدته بعليّ ونصرته بعليّ) 


(ابن عساكر وابن الجوزي في الواهيات من طريقين عن أبي الحمراء) : (لما أُسري بي إلى السماء دخلت الجنة ، فرأيت في ساق العرش الأيمن مكتوباً : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعلي ونصرته بعليّ) 


(طب - عن أبي الحمراء) : (مكتوب في باب الجنة ، قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعليّ) 


(عق - عن جابر): (مكتوب على باب الجنة : «لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أخو رسول الله» (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام) 


(طس ، خط في المتفق والمفترق وابن الجوزي في الواهيات - عن جابر) : (سلام عليك أبا الريحانتين! أُوصيك بريحانتيَّ من الدنيا ، فعن قليل ينهدم ركناك ، والله خليفتي عليك - قاله لعليّ) 


(أبو نعيم وابن عساكر - عن جابر) : (عليّ خير البشر ، فمن أبى فقد كفر) 


(الخطيب - عن جابر ، وقال : منكر) : (من لم يقل علي خير الناس ، فقد كفر) 


(الخطيب - عن ابن مسعود عن علي) : (سألت الله يا علي فيك خمساً ، فمنعني واحدة وأعطاني أربعاً : سألت الله أن يجمع عليك أُمتي فأبى عليَّ ، وأعطاني فيك أن أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة أنا وأنت معي ، معك لواء الحمد ، وأنت تحمله بين يديّ ، تسبق به الأولين والآخرين ، وأعطاني فيك أنك وليّ المؤمنين بعدي) 


(الخطيب والرافعي - عن علي) : (قم يا علي! فقد برئت ، ما سألت الله شيئاً إلا أعطاني ، وما سألت الله شيئاً إلا سألت لك مثله ، إلا أنه قيل : لا نبوّة بعدك) 


(أبو نعيم في فضائل الصحابة - عن علي) : (ما انتجيته ولكن الله انتجاه) 


(ت : حسن غریب ، طب - عن جابر) : قال : (دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً يوم الطائف فانتجاه . فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه . قال : فذكره . من حسد علياً فقد حسدني ، ومن حسدني فقد كفر) 


(ابن مردويه - عن أنس) : (لا ينبغي لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا أنا أو علي) 


(طب - عن أم سلمة) : (يا علي! لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك) 


(ت : حسن غریب ، ع ، وضعف - عن أبي سعيد) : (يا علي! إن الله تعالى قد زينك بزينة ، لم تزين العباد بزينة أحب إلى الله تعالى منها ، هي زينة الأبرار عند الله : الزهد في الدنيا ، فجعلك لا ترزأ من الدنيا شيئاً ، ولا ترزأ الدنيا منك شيئاً ، ووهب لك حب المساكين ، فجعلك ترضى بهم أتباعاً ، ويرضون بك إماماً) 


(حل - عن عمار بن ياسر) : (يا عمرو! هل رأيت دابة الجنة تأكل الطعام وتشرب الشراب ، وتمشي في الأسواق؟ هذا دابة الجنة ـ وأشار إلى علي بن أبي طالب) 


(طب - عن عمرو بن الحمق) : (يا علي! إن لك كنزاً في الجنة ، وإنك ذو قرنيها ، فلا تتبعن النظرة نظرة ، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة) 


(ش ، حم والحكيم ، ك وأبو نعيم في المعرفة - عن علي) : (يا علي! يدك في يدي ، تدخل معي يوم القيامة حيث أدخل) (١) 


هذه الأخبار أجمع عليها أغلب فقهاء إخواننا السنة ، في أمهات مصادر كتبهم ، في فضل علي أمير المؤمنين وأولاده (عليهم السلام) ، ذكرناها هنا الأمرين : 


أولاً : لإثبات أحقيّة وأفضلية أهل البيت (عليهم السلام) على من سواهم مطلقاً ، لكونهم أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكونهم ذوي القربى ، وكونهم أصحاب الكساء وكونهم أهل المباهلة ، وكونهم الثقل الأصغر ، الذي خلفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأُمته .


ثانياً : للتبرك بذكر فضائل علي وآل علي (عليهم السلام) ، لأن أكثر الموالين لا يعلم ما يقول أصحاب المذاهب الأُخرى ، في فضل أهل البيت (عليهم السلام) ، بالخصوص في هذا الوقت الذي نعيشه ، حيث رمي أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بالغلو والانحراف والضلال ، حتى يصنف البعض أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم بأنهم أشد خطراً من اليهود والنصارى ، بل يصنفهم من المارقين وأهل الباطل ، الذين يجب قتلهم واستئصالهم من الوجود ، بسبب اتباعهم لأئمة الهدى (عليهم السلام) دون سواهم ، وبالخصوص في وقتنا هذا ، وقت ذروة الطائفية والتحريض بالقول والعمل على شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ، حتى تواتر قتلهم بالتفجيرات في وسط المساجد وهم في حالة الصلاة ، بين راكع وساجد ، وقائم وقاعد ، في شهر رمضان ، وفي يوم الجمعة ، وفي الأشهر الحرم ، يأتي البعض من المنحرفين ، المشحونين بالأفكار الخاطئة ، المنحرفة المسمومة ، بأن قتل الشيعة من أقرب القربات ، بل قتلهم كفارة لما مضى من الذنوب ، ولو عمل بمعاصي ذنوب الثقلين ، فبقتله الشيعي الموالي لذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تمحى ذنوبه وتكفر ، ولو كانت كزبد البحر ، وقطر السماء ، ويدخل الجنة ويعانق الحور .


وقد يبرر البعض قتله الشيعة بسبّ البعض للصحابة ، وهذا تصور خاطئ ، لأن خطأ البعض لا يعمم ، وإلا يجب أن يقتل بعضنا بعضاً ، لأن وجود واحد أو اثنين يعدّون على الأصابع ، عندهم أفكار خاطئة عن الشيعة ، لا يعمم على الجميع ، وإلا يجب أن نخرج المسلمين الذين هم على المذهب السني عن الدين ، لأن الدواعش والقاعدة وطالبان وغيرهم مما لا يحصى كما هو المعروف على وسائل الإعلام من المذهب السني ، وهذا الاعتقاد الداعشي وغيره مما أجمع على بطلانه المسلمون المعتدلون من السنة والشيعة ، فلا يجوز لنا أن نعمَّ الكل بحكمنا ، فالاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية .


والبعض يكفر الشيعة قاطبة ، أو العلماء منهم بدعوى سب الصحابة ، ولم يلتفت إلى أن أول من سب الصحابة بل أهل البيت (عليهم السلام) الذين هم أفضل من الصحابة مطلقاً كما قال سبحانه :

{إِنَّما يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} (١) ، 

هو معاوية بن أبي سفيان على المنابر ، فعلى رأي من يكفر الشيعة بسب الصحابة ، يكون أول أكفر الكفرة معاوية بن أبي سفيان ، حتى أن بعض أئمة الجماعة في الشام زمن معاوية بن أبي سفيان يوم الجمعة نسي سب علي (عليه السلام) ، وبعد تفرق المصلين إلى بيوتهم نودي من جديد : الصلاة جامعة ، فاجتمع المصلون من جديد إلى المسجد ، ظناً من المصلين أنه قد يكون عدو غزا المسلمين ، أو نزلت بهم داهية ، فلما اجتمع المسلمون قال الخطيب أيها المسلمون إني نسيت سب علي بن أبي طالب فسبوه فسبه المصلون وسبه الخطيب ، وأيضاً من الشرائط التي اشترطها الإمام الحسن بن علي الزكي (عليه السلام) على معاوية أن يرفع السب عن والده أمير المؤمنين عن المنابر ، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول :

(من سب علياً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله) (۱) . 


وهذا الحديث مروي عند جميع فرق المسلمين وهذا القائل لا يلتزم بذلك ، فهذا دليل على أن من يثير هذه الأمور قصده الفتنة فقط ، وتفريق كلمة المسلمين قاطبة ، مع العلم أن الله تعالى فضلهم في مواضع كثيرة في كتابه ، كآية القربى ، والتطهير ، والمباهلة والتصدق بالخاتم وإطعام المسكين واليتيم والأسير وغيرها من مئات الآيات في فضل أهل البيت (عليه السلام) ، ونص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على تفضيلهم كما ذكر علماء إخواننا السنة في ذلك روايات في فضل أهل البيت (عليهم السلام) كما تقدم من قبل .


فنحن اليوم في أمس الحاجة إلى نبذ الخلاف ، وتوحيد الكلمة ، وإيكال أمر الخلق إلى الخالق ، فلنتعايش جميعاً ، سواء مع باقي المسلمين أو مع غير المسلمين من الديانات الأُخرى ، وأكبر دليل على هذا ، سيرة رسول الإنسانية ، وخاتم الأنبياء والمرسلين ، محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ تعايش مع اليهود والنصارى ، والمنافقين الذين هم أكثر خطراً على الإسلام من غيرهم .