مشيئة عزم وحتم
فكانت مشيئتين :
- مشية عزم : وهي مقتضى الفيض الإلهي ، لأنه ولي (١) .
- ومشيئة حتم : وهي مقتضى الحكمة الثانية (٢) ولولاها كان الحتم عزماً ، ولم يكن لله سبحانه إلا اليمين (۳) وبالثانية حصلت الشمال ، وكلتا (٤) يديه يمين .
وبالجملة فمقتضى الجعل الأول (٥) الذاتي ، هو الكمال ، ولا يكون الشيء كاملاً ، إلا أن يكون له لطيفة زايدة على ذاته ، ولا نعني بالأثر إلا هذا ، وهو الجمال الذي أشرنا إليه سابقا .