٥٨- الميرزا غلام حسین معتمد الإسلام

٥٨- الميرزا غلام حسین معتمد الإسلام


٥٨- كلمة العالم التقي حجة الإسلام والمسلمين الميرزا غلام حسین معتمد الإسلام . 

في كتابه (كلمه ای ازهزار) ص١٠ المترجم من الفارسية إلى العربية :


وكان الشيخ الإحسائي رحمه الله من العرفاء الروحانيين ، حتى إن جل الشيعة لولا كلهم دخلوا في حوزة عقيدته في زمن حياته وكانوا يجلّون قدره ويعظّمونه فوق العادة ، وهو روحاني جاء من أقصى بلاد العرب وورد في العراق وإيران وصار مورداً للتوجه والاحترام والتجليل العظيم من جانب العلماء الأعلام والمراجع العظام كأمثال المرحوم بحر العلوم والمرحوم الوحيد البهبهاني وغيرهما أعلى الله مقامهم واستقبل علمه وحكمته وأخلاقه وتقدسه كافة أكابر العرب والعجم استقبالاً يليق بشأنه حتى إن السلطان وبنيه وذوي الفضل من العراق وإيران ألقوا قلادة تقليده في رقابهم .


والفقهاء والمجتهدون المبرزون أجازوه للرواية والدراية مفصلاً وبعضهم كتب في إجازته (وهو في الحقيقة حقيق بأن يجيز ولا يجاز)

وطومار آية الله النوري الموسوم بـ (مواقع النجوم) في ذكر سلسلة علماء الحديث قد طبع في طهران بأمر آية الله المعظم الحاج ميرزا خليل الكمره اى ، وفيه ذكر سلسلة أسانيد إجازة الشيخ أعلى الله مقامه من زمانه إلى عصر ، صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه عجل الله فرجه الشريف ونذكرهم إجمالاً في الصفحات الآتية من الكتاب إن شاء الله تعالى . (۱) 


وكان الشيخ الإحسائي إذا ورد مدينة أو قرية ، قدّمه علماؤها في الصلوات الجماعة إماماً لهم يأتمون به وخلوا له دروسهم إجلالاً لشأنه . 

وكانت تعطل أغلب الحوزات التدريسية لحضور العلماء والطلبة في مجلس ذلك العالم الرباني لجهة الاستفادة ، والعلماء والأشراف كانوا يتمنون وروده في منازلهم مفتخرين بذلك ....