٤٨- الشيخ كاظم الطريحي

٤٨- الشيخ كاظم الطريحي


٤٨- أيضاً ما قاله الأستاذ المحقق الشيخ كاظم الطريحي في مقدمة ديوان الشيخ علي نقي بن الشيخ الأوحد رضوان الله عليهما دفاعاً عن الأوحد أعلى الله مقامه وننقله المناسبة المقام ، قال ما هذا لفظه : 


وللمناسبة نعود لذكر والد صاحب الديوان ليتم بنا الإلمام بدراسته ، وإيفاء ما يجب مما أغفله التاريخ ، فإن صاحب الديوان وهو النجل الأكبر الذي قضى حياته منافحاً ومكافحاً عما نسب إلى الشيخ والده ، فوفق إلى تأليف عدة كتب ورسائل تبسط آراء أبيه وتوضح أهم المسائل التي اعترض عليها المعترضون ، وتذرع بإيرادها المغرضون ، وما ذلك الا لجهل في كتب الشيخ ، أو مكابرة يراد بها إثارة الفتنة وإيقاع الخلاف ، ولم تكن أول محاولة للاعتراض على شخصية من رجال الدين والحكمة ، بل سجل لنا التاريخ ما شاكلها وماثلها من المثالب والمآرب التي كانت ولا تزال تتستر بثياب التقوى باسم الدفاع عن الدين ، وكم سجّل التاريخ من المجازر والمذابح والخلافات التي قادها المتزمتون وكم تعرضت الشعوب والبلدان لكثير من الحروب والفتن ولا نزال نرى آثار هذه المنازعات تتطور مقنعة بعناوين مختلفة لإثارة نائرة الخلاف ، فهي بعدما كانت منحصرة بأوروبا المسيحية تسللت وانسلت إلى الشرق الإسلامي لتنفث سمومها كلما شاءت لها الأهواء ! رمتني بدائها وانسلت …. !