٤١- الشيخ عبد المنعم الكاظمي

٤١- الشيخ عبد المنعم الكاظمي


٤١- كلمة العلامة الشهير والمحقق البصير والمؤلف الخبير الشيخ عبد المنعم الكاظمي ؛ ذكر هذا الشيخ الجليل في كتابه من كنت مولاه الجزء الرابع ص ۲۱۹ : 


أن الشيخ أحمد الإحسائي : لاشك في أنه من العلماء والفقهاء وأن صاحب الجواهر رحمه الله يروى عنه وأنه من العرفاء والحكماء وأن كتابه (شرح الزيارة) دليل على ذلك وأن العرفاء يشتمل كلامهم غالباً على رموز أو بالأحرى على ألفاظ لها معانيها المقصودة ولكنها غير مفهومة إلا للخواص من أهل العلم ممن رسوا الحكمة والعرفان فكذلك كلام الشيخ أحمد الإحسائي لا يفهمه حتى الفقهاء والذين ليس لهم إلمام بالحكمة والعرفان فكيف يفهمه سائر الناس ....؟ 

أفهل يصح بحكم الشرع والعقل والإنصاف والوجدان أن تحكم على شخص بالتكفير والشرك بمجرد أن كلامه لا يفهمه إلا الخواص . 


أقول : وتكرر الثناء على (الشيخ الأوحد) في جميع أجزاء هذا الكتاب بتقريظ الامام آية الله السيد أعلى أبو القاسم الخوئي أعلى الله مقامه حيث قال في حقه وتأييد كتابه : 

ولدنا العلامة الفاضل الشيخ عبد المنعم الكاظمي زاد توفيقه وبعد السلام عليكم والدعاء لكم : 

تسلمت أجزاء كتابكم فسرني جهودكم في نشر كلمة الإسلام وبث فضائل أهل البيت عليهم السلام ليقتدي المسلمون بسيرتهم وليأخذوا بأعمالهم نبراساً ينير لهم سبيل الحق ... 

(المؤلف)