١٤- الشيخ حسين آل عصفور البحراني
١٤- كلمة قدرة الفقهاء والمحدثين وأستاذ العلماء الربانيين الشيخ حسين آل عصفور البحراني (١) :
التمس مني من له القدم الراسخ في علوم آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم الأعلام عليهم السلام ومن كان حريصاً على التعلق بأذيال آثارهم أن أكتب له إجازة كما هي الطريقة الجارية بين العلماء في جميع الأصقاع والأعوام لحصول التبرك بحقول التحمل المغروسة في قلوب العلماء حدائق الثبت المروية ، وهو العالم الأمجدي ذو المقام الأنجد الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي ذلل الله له شوامس المعاني وشيد له قصور تلك المباني .
(وهو في الحقيقة حقيق بأن يجيز) لعراقته في العلوم الإلهية على الحقيقة لا المجاز لسلوكه طريق أهل السلوك وواضح المجاز ولكن إجابته أوجبته الأخوة الإلهية الحقيقية المشتملة على الإخلاص والإنجاز ، وكان في ارتكابها حفظاً لهذا الدين وكمال الاحتراز فاستخرت الله سبحانه وتعالى وسألته الخيرة فيما أذن وأجاز وأن يجعله ممن بالمعلى والرقيب من قداح العناية قد فاز وحاز ، فأجزت له أن يروي عني - إلى أن قال . . . . الحمد لله الذي وفقنا لصدور هذه الإجازة مناً لأخينا الأوحد الشيخ أحمد بن الشيخ زين الدين البحريني نحو ما حررت وقررت لأهليته يروي عنى لذلك كما به العادة جرت .
(الإجازات)
