٨- المولى الميرزا محمد تقي بن المولى محمد الكبير حجة الإسلام الممقاني
٨- كلمة العالم العلام والحكيم القمقام فخر المحققين أستاذ الحكماء والمجتهدين الميرزا محمد تقي بن المولى ملا محمد الكبير حجة الإسلام الممقاني (١). صاحب (صحيفة الأبرار) .
ما لفظه الشريف في مقدمة المجلد الثاني من جوامع الكلم :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله على نواله والشكر على نعمه وأفضاله والصلاة والسلام على مظاهر جماله ومصادر أفعاله سيدنا محمد وآله وبعد فيقول مسود هذا الورق عفا الله عنه ما سبق العبد الجاني ابن محمد ، محمد تقي التبريزي الممقاني أنه لا يخفى على من كان واقفا بحقائق الأسرار وعارفاً بدقائق الآثار أن علة الإيجاد وسر خلقة العباد هي معرفة الأحد الجواد ومعرفة أوليائه الهادين إلى طريق السداد وكيفية المبدأ والمعاد ، ثم لا يخفى أن التشبث بذيل هذا المرام والتمكن من نيل هذا المقام لا يمكن إلا بالأخذ عن الكتاب والاتباع لأخبار الأئمة الأطياب عليهم صلوات الله الملك الوهاب لأنهم لسان الله الناطق وتراجمة وحيه على الخلائق ، وكان قد دوّن علماؤنا الأعلام وفقهاؤنا الكرام وحكماؤنا العظام فيما غبر من الأعصار في جمع تلك الأخبار وضبط تلك الآثار كتباً مضبوطة وزبراً مبسوطة فقرروا مبانيها وحرروا معانيها بقدر ما وصل إليهم من البيان ونزل عليهم التبيان على حسب الأشخاص والأزمنة واقتضاء الحالات والأمكنة حتى اقتضى صلاح الوقت والمكان والأشخاص والأعيان ظهور طليعة شيخنا عماد الملة والدين وركن الإسلام والمسلمين آية الله في العالمين الكاشف الحقائق كتاب الله التدويني والواقف على دقائق خطابه التكويني ، شارح رموز الدقائق ، فاتح كنوز الحقائق ، كاسر أصنام الضلالة والغواية ناشر أعلام الدلالة والهداية الكاشف لسبحات الجلال بسر البساطة والمجدد لجهات الكمال بعين الإحاطة سمي نبي الله في الاسم السمائي شيخنا الأوحد ومولانا الأمجد الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي المشتهر في الآفاق اسمه والمنتشر في الأطباق رسمه أنار الله برهانه ورفع في مآنس القدس شأنه وأعلى في الملأ الأعلى مكانته ومكانه .
فشرح منها رموزا لم تشرح وفتح منها كنوزا لم تفتح ، وكتب في معانيها من الكتب والرسائل والأجوبة للمسائل ما لم يسبقه سابق ولا يلحقه لاحق ولا يفوقه فائق . . . . . . . الخ .
وقال نابغة الزمان وأستاذ الأقران جامع العلوم والحاوي للفنون حكيم الفقهاء وفقيه الحكماء المولى محمد تقي بن المولى ملا محمد الكبير حجة الإسلام الممقاني في كتابه ( صحيفة الأبرار) ما لفظه :
(كتاب شرح الزيارة الجامعة الكبيرة) للشيخ الأجل الأوحد معلم البشر مجدد رأس المائة الثانية عشر الناموس الإلهي الكبريائي الشيخ أحمد بن زين الدين الهجري الإحسائي ، أنار الله برهانه ورفع في موضع القدس شأنه .
