١٧- الشيخ مرتضى الأنصاري
١٧- كلمة أستاذ المجتهدين ورئيس نيزه الملة والدين الشيخ مرتضى الأنصاري العزيز (۱) . (عقيدة الشيعة ٨٣):
روى عمي المقدس عن جدي أعلى الله مقامهما عن الشيخ أحمد المنجّم النجفي والشيخ عبد الحسين الشكر النجفي كليهما قالا :
صلينا مع الشيخ مرتضى الأنصاري في النجف الأشرف صلاة الظهر ومشينا معه مشايعين له إلى أن دخلنا بيته الشريف بأمر منه وبعد زمان يسير انجر الحديث إلى الشيخ أحمد بن زين الدين فأخرج لنا كراساً من غلاف قرآنه وإذا هو بقلم الشيخ الإحسائي إجازة منه للشيخ الأنصاري ، فقلنا مولانا أين أدركتم الشيخ ومتى حضرتم بحثه ، قال قدس سره :
أيام استقامة الشيخ في أصفهان كنت أحضر عنده لبحث الفوائد مدة غير يسيرة . . . . . الخ .
وكثيراً ينقل عنه قدس سره ثناء جميل ومدح وإطراء على الشيخ الإحسائي رضوان الله عليه في بحوثه وسائر مجالسه لدى ذكرانه .
حتى سمعت عن عمي المقدس الميرزا علي الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه بأنه سئل عن الشيخ الأنصاري :
الفرق بينه وبين الشيخ الأوحد في درجات العلم وهو يتوضأ فقال أعلى الله مقامهما ما معناه :
إني أعلم في غسل اليدين في أثناء الوضوء أنه يجب صب الماء من المرفق ، ولكن لا أعلم لماذا ؟
ولكن الشيخ الأوحد يعلم ما أعلمه ويعلم لماذا يصب الماء من المرفق .
فأعلى الله مقامهم ورفع في جنات الخلد أعلامهم .
(عقيدة الشيعة)